يعتبر النخيل من الأشجار ذات القيمة العالية وله أهمية إقتصادية وإجتماعية وثقافية وبيئية. بجانب التمور ذات القيمة الغذائية العالية والمنتجات الثانوية الأخرى، يقوم النخيل بتخزين ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وبالتالي يساعد في تخفيف حدة التغير المناخي. أيضا يساهم قطاع النخيل مساهمة فعالة في تحقيق الأمن الغذائي، رفاهية المجتمعات الريفية والإستدامة البيئية. يشتمل النظام البيئي الزراعي لنخيل التمر على مجموعات متنوعة من الحيوانات أهمها الحشرات، العناكب، الأكاروسات، الطيور، الزواحف والثدييات. هنالك العديد من مفصليات الأرجل في النظام البيئي الزراعي لنخيل التمر قد يصل عددها الي 135 نوعاً تحدث أضرارا متفاوتة على النخيل ولكن قليل منها يحدث أضرارا إقتصادية تتطلب التدخل وبدء عمليات المكافحة. يمكن تقسيم آفات النخيل حسب الأجزاء التي تصيبها الى آفات الجذور والجذع والعروق الوسطى للأوراق والتي تشمل سوسة النخيل الحمراء ، حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، الأرضة، ثاقبة الجريد وخنافس وحيد القرن.